أسباب الإنزلاق الغضروفي 2022

من المعروف لدي كلاً منا أن العمود الفقري يتكون من عدة فقرات، كما أن للإنزلاق الغضروفي أنواع سنتعرف عليها بالتفصيل، فمن الممكن أن يتعرض أي شخص للإصابة بالغضروف القطني أي في الفقرات القطنية الموجودة أسفل الظهر، أو الإصابة بالغضروف العنقي أي أسفل المنطقة الخلفية للرقبة، لذلك سنتعرف في هذا المقال علي أسباب الإنزلاق الغضروفي 2022 وطرق علاجه المختلفة، وأيضا مضاعفات الإصابة التي تحدث للمصاب، وكيف يتم تشخيص الإصابة بالغضروف.

أسباب الإنزلاق الغضروفي 2022

الإنزلاق الغضروفي عبارة عن تضخم أو بروز للغضاريف الموجودة بين فقرات العمود الفقري، التي تتمثل وظيفتها في تقليل الإحتكاك بين الفقرات المختلفة، وبالتالي يعمل علي سهولة حركة العمود الفقري، وسنتعرف علي أسباب الإنزلاق الغضروفي2022 والتي تشمل:

• الوزن الزائد المفرط.
• كبر السن.
• رفع أشياء ثقيلة الوزن بطريقة غير صحيحة.
• وجود ضعف وراثي لعضلات الرقبة أو الظهر.

وكما نعلم جميعاً أن العمود الفقري منظومة معقدة تتكون من أوعية دموية وكثير من الأعصاب والفقرات التي تشمل منطقة الظهر من أعلاه إلي أسفله، ويحدث إنزلاق لتلك الفقرات نتيجة للضغط الشديد علي هذه الأعصاب، وقد يحدث هذا الإنزلاق في فقرات معينة أو في كامل فقرات الظهر.

أنواع الإنزلاق الغضروفي

يتعدد الإنزلاق الغضروفي لأكثر من نوع وذلك حسب مكان حدوث الإصابة، وفيما يلي سنتطرق لتلك الأنواع المختلفة بالتفصيل:

• الغضروف القطني: يعتبر من أكثر الغضاريف إنتشاراً، وسمي بهذا الإسم لأنه يحدث بين الفقرات القطنية أسفل الظهر.
• الغضروف العنقي: يعتبر ثان أكثر الغضاريف إنتشاراً، وسمي بهذا الإسم لأنه يحدث بين الفقرات العنقية أسفل الرقبة.
• الغضروف الصدري: يعتبر أقل الأنواع إنتشاراً، ويحدث بين الفقرات الصدرية.

أعراض وأسباب الإنزلاق الغضروفي 2022

كما ذكرنا سابقاً أسباب الإنزلاق الغضروفي 2022، فيختلف نوع الآلم الذي يشعر به المريض من شخص لشخص، وذلك حسب مكان حدوث الإصابة ونوع الإنزلاق الغضروفي، وقد يشعر المريض بكثير من الأعراض المختلفة ومنها:

• الشعور بآلم يمتد إلي كامل الساقين.
• عدم القدرة علي تحريك الرقبة نتيجة لوجود آلم حاد.
• الشعور بآلم وتخدير في أماكن الإصابة.
• حدة في الشعور بالآلم نتيجة للحركة الخاطئة.
• الإحساس بالآلم عند المشي.
• ضمور وضعف في عضلات الجسم.
• إحساس المريض بالتنميل في أماكن المصابة وقد يمتد التنميل إلي أماكن أخري.
• الإحساس بالآلم في عضلات الصدروقد يؤدي إلي عدم القدرة علي التنفس بشكل سليم.
• قد يشعر المريض بحالة من التبول اللا إرادي نتيجة لوجود عجز في الأعصاب المسئولة عن التبول.

وعند الشعور بأي من هذه الأعراض لا تتردد في إستشارة الطبيب المختص حتي لا تتفاقم عليك تلك الأعراض وقد يحدث مضاعفات أخري من الممكن أن تعرضك إلي عدم القدرة علي التحكم في عضلات جسمك.

تشخيص الإنزلاق الغضروفي

يبدأ التشخيص الصحيح للمريض بواسطة الطبيب المعالج بمعرفة أي عامل خطورة مثل الوزن الزائد أو التدخين أو التمارين المتعبة التي قد تؤدي إلي حدوث إصابة للمريض، وقد يطلب الطبيب المعالج من المريض إجراء بعض الأشعة للتأكد من الإصابة وتتمثل في الأشعة السينية أو أشعة الرنين المغناطيسي.

مضاعفات الإنزلاق الغضروفي

قد يحدث تلف في الأعصاب نتيجة لعدم الإهتمام بعلاج الإنزلاق الغضروفي، وقد يؤدي أيضا إلي التأثير علي النبضات العصبية أسفل الظهر، وقد يؤدي أيضا الإنزلاق الغضروفي إلي التنميل أو عدم الشعور بالفخدين أو الساقين، فمن الممكن للإنزلاق الغضروفي أن تتحسن أعراضه أو تزداد بالسوء إذا تم إهمال علاجه وعدم الإنتباه إلي أعراضه المختلفة حسب أنواعه، لذلك من الأفضل الرجوع إلي تشخيص الطبيب في حالة الأحساس بأي من الأعراض التي قمنا بذكرها سابقاً.

علاج الإنزلاق الغضروفي

يعتمد علاج الإنزلاق العضروفي بشكل كبير علي مستوي الإصابة التي يتعرض لها المريض ومدي سوء الفقرات المصابة، ويوجد الكثير من الطرق لعلاج الإنزلاق الغضروفي ومنها:

1. إتباع عادات يومية صحية تساعد عل تقليل الآلم وتتمثل في:

• الإستعانة بالثلج لتقليل الآلم.
• الإبتعاد عن حمل أشياء ثقيلة.
• القيام بتمارين تقوية لعضلات الظهر والعضلات المحيطة للعمود الفقري.
• القدرة علي البقاء نشيطاً أغلب الوقت حتي لا يحدث تصلب في المفاصل والعضلات.

• قد يوصي لك الطبيب المعالج بأدوية خاصة حسب حالتك الصحية لتخفيف آلم الإنزلاق الغضروفي وتتمثل في:

• دواء باسط للعضلات حتي لا يحدث تشنج في عضلات الجسم.
• دواء مضاد لتقليل آلام الأعصاب.
• دواء مضاد للإلتهابات التي قد تحدث نتيجة للإصابة.
• تمارين علاج طبيعي.
• دواء مسكن للآلام.

• قد نضطر لإجراء عملية جراحية إذا  كانت إصابتك تؤثر علي مهام العضلات المختلفة أو إذا لم تخف الأعراض التي تشعر بها، وعلي الأرجح سيقوم الطبيب المعالج بقطع الجزء التالف من الغضروف دون إزالة الغضروف بالكامل ونطلق عليه إستئصال الغضروف الدقيق.

وعلي الأرجح أغلب حالات الإصابة بالإنزلاق الغضروفي يتم التحكم فيها إما بالراحة أو إستخدام الأدوية المختلفة التي تؤخد بإرشادات من الطبيب المعالج وإذا فشلت جميع الحلول نلجأ إلي التدخل الجراحي.